الأدب العبري الحديث: نسعى في قسم الأدب
الحديث إلى إطلاع الطلبة على الأدب العبري الذي كُتب في المئتي سنة الأخيرة في
الجلاء والبلاد. إنها ثروة غنية جدا من الناحية الكمية والجمالية ولها أهمية حاسمة
في تشكيل صورة الأمة والفرد العبريَّين المعاصرَين.
نركّز خلال الدراسة على إكساب الطلبة
"صندوقا من الأدوات" المتنوّعة والمتطوّرة. في الدورات المختلفة يتعلم
الطلبة مبادئ التحليل والنقد، ويكتسبون أدوات التحليل الجمالي والتاريخي والثقافي.
بين الأدباء الذين سنناقش أعمالهم: مندلي
بائع الكتب، اتجار كيرت، شالوم عليخم، وشاعرات فلسطينيات معاصرات، بياليك، يونا
ڤولاخ، يعقوب چلعاد، عچنون، شمعون ادف، ليئا ايني، نتان زاخ، برنر، يوئيل هوفمان
وميخا شطريت.
كما نركّز على التمثيل المتكامل قدر الإمكان
لتوجّهات البحث السائدة اليوم في العالم. تأسس هذا الفرع، خلافًا لبقية الأقسام في
البلاد والعالم، على أساس مبدأ التعدّدية المطلقة. إذ يجلس حول طاولة واحدة أنصار
ما بعد الكولونيالية، مؤيّدو نظرية والتر بنيامين خصوصا وباحثو مذهب ادورنو عموما،
مؤرّخون أقسموا باسم باكتين، مؤيدو/ات نظرية البنيوية باحثو/ات الجندر وغيرهم.
أدب العصور الوسطى: نقترح في فرع أدب العصور
الوسطى رحلة إلى عالم الأدب العبري الذي تمّ تأليفه قبل أكثر من ألف عام. ستأخذنا
الرحلة إلى مواقع تاريخية وثقافية مختلفة، إلى نصوص مفاجئة لأشعار من أرض إسرائيل
البيزنطية، لأشعار إباحية عن الشهوة والنبيذ من الأندلس ولقصص غرائبية من اسبانيا
المسيحية ومن إيطاليا. في التحليل الذي سينتقل من أسلوب القراءة الكلاسيكي إلى
أسلوب غير مألوف سنحاول فهم الحوار الذي تكوّن بين المغني الإسرائيلي بيري سحاروف
وشلومو ابن جبيرول وبين فرقة الروك الإسرائيلية "نكمات هتراكتور" وموشيه
ابن عزرا.
الأدب الشعبي، أدب التفسيرات-مدراش
والأسطورة: لكل إنسان قصة. أولا شفاهيا، بالانتقال من الفم للأذن، ولاحقا كتابيا.
يركّز القسم على هذين المسارين من الإبداع الأدبي الشعبي لدى شعب إسرائيل، منذ
نشوئه وحتى يومنا هذا: قصص التوراة، أدب الهيكل الثاني، الأدب الخارجي، أدب
الغيبيات والشعوذة اليهودية، القصة الشعبية في العصور الوسطى، القصة الحاسيدية،
القصة الشعبية الإسرائيلية والقصة الشخصية. يركّز الفرع على نوعين شعبيين مميزين،
مثل الخرافة، الأسطورة والقصة، الأغنية، المثل والنكتة. يجري التركيز تحديدًا على
أدب المدراش وأساطير الحكماء اليهود، والذي يشكّل قاعدة للفكر اليهودي كلّه ويعتبر
من الناحية الأدبية إحدى ذروات فنّ القصة القصيرة في تاريخ الأدب العبري.
التخصّص في الأدب والكتابة الإبداعية: يتيح
هذا البرنامج، بالإضافة لدراسة الأدب العبري، التخصّص أيضًا في الكتابة الإبداعية.
التعرّف على عالم الكتابة الإبداعية في ورشات عمل أساسية لكتابة النثر والشعر
والمادة الأدبية ودورات اختيارية في مجالات الثقافة والنقد، السينما والأدب بإرشاد
أفضل الأساتذة والمبدعين. تمّ إعداد البرنامج وفقا للوحدة التعليمية للأدب العبري ويتضمّن
ورشات عمل ودورات اختيارية ملائمة للتخصّص.