تساهم الأبحاث حول أفريقيا مساهمة هامة في
تشكيل معظم الفروع المعرفية الأكاديمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية. لا تنتهي
مساهمة هذه الأبحاث عند إثراء معلوماتنا التجريبية حول العالم فحسب، بل تعيد صياغة
المصطلحات الكونية في كل الفروع المعرفية تقريبًا. إذن، تعمّق الأبحاث حول أفريقيا
الوعي لوسائل إنتاج وتنظيم المعرفة. دون وجود تمثيل لباحثين مخلصين في مجال بحث
أفريقيا في كليات العلوم الاجتماعية والإنسانية، يبقى التدريس والبحث في هذه
المجالات غير مكتملَين، وعاجزَين عن توفير رؤية شاملة للعالم الذي نعيش فيه.
في إسرائيل بالذات، هناك أهمية قصوى لدراسات
أفريقيا. قرب إسرائيل من أفريقيا، حقيقة أن الكثير من سكانها هم مهاجرون من
أفريقيا، ووصول آلاف اللاجئين من دول أفريقيا إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة – كل
هذه تجعل التعرّف على القارة الأفريقية أمرا ضروريا. الكثيرون اليوم يرون في
أفريقيا قارة القرن ال21، مما يعيق فهم العالم الذي نعيش فيه دون فهم المجتمع والثقافة
الأفريقية.
لمزيد من التفاصيل يرجى التوجّه لموقع القسم (العبرية).