مجمّع معطيات محوسب- مميّزات حياة السكّان البدو في النقب التشغيل والدخل


5,233 ₪ متوسّط أجور النساء	7,770 ₪ متوسّط أجور الرجال	32.8% النساء العاملات من مجمل العاملين	67.3% متوسّط أجور النساء من أجور الرجال	56.9% الحاصلون على الرواتب دون الحدّ الأدنى للأجور	18.3% نسبة البطالة المقدّرة في البلدات

הצג הכל

הסתר הכל

البطالة في البلدات البدويّة

يتمّ إصدار معطيات البطالة شهريًّا من قِبل سلطة التشغيل. النسب المعروضة هي عبارة عن تقدير لمستوى البطالة في البلدات من شهر أيّار 2019. نسب البطالة في البلدات البدويّة مرتفعة بشكل خاصّ. يبلغ متوسّط النسبة 18،3%. نسبة البطالة مرتفعة في المجلس الإقليميّ القيصوم إذا بلغت 32،2%، كما أنّ النسبة مرتفعة في بلدتي كسيفة وعرعرة النقب تجاوزت الـ- 20%.

الذين يتقاضون أجورًا أقلّ من الحدّ الأدنى للأجور

يتّضح من معطيات مؤسّسة التأمين الوطنيّ أنّ نسبة الذين يتلقّون أجورًا أقلّ من الحدّ الأدنى للأجور في البلدات البدويّة مرتفعة وتبلغ 56،9%. نسبة الذين يتلقّون أجورًا أقلّ من الحدّ الأدنى للأجور هي الأعلى في بلدة تلّ السبع إذا بلغت 60،5%، وتليها بلدة بير هدّاج ومدينة رهط حيث بلغت النسبة فيهما 59،6%. أمّا في بلدتي حورة وعرعرة النقب فإنّ نسبة الذين يتلقّون أجورًا أقلّ من الحدّ الأدنى للأجور هي الأكثر انخفاضًا بين البلدات البدويّة (51،9% و- 51،3% على التوالي)، لكنّ هذه النسب أعلى بكثير من نسبة الذين يتلقّون أجورًا أقلّ من الحدّ الأدنى للأجور لدى مجموع السكّان في الدولة والتي تبلغ 39،0%.

مؤشّر جيني

قيمة مؤشّر جيني في مجمل البلدات البدويّة في النقب، وفقًا لمعطيات سلطة التشغيل منخفضة نسبيًّا. أي، بالمقارنة مع باقي البلدات في الدولة، درجة عدم المساواة بين الأجيرين منخفضة. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ دخل الأجيرين في البلدات يعتبر من بين المداخيل المنخفضة في دولة إسرائيل.

أجور النساء

بلغ متوسّط الأجور الشهري عند النساء الأجيرات في البلدات البدويَّة في النقب في عام 2017: 5،233 شيكلًا، بزيادة ضئيلة بلغت 1،6% بالمقارنة مع عام 2016، بالمقارنة مع متوسّط الأجور لوظيفة الأجيرة في دولة في دولة إسرائيل التي بلغت 8،533 شيكلًا، الذي ارتفع بنسبة ضئيلة بنسبة 0،7% منذ عام 2016. متوسّط أجور النساء الشهري (5،233 شيكلًا) وهذا يشكّل 67،3% من متوسّط أجور الرجال، شبيهًا بالمعطيات في المجتمع الإسرائيلي.

أجور الرجال

بلغ متوسّط الأجر الشهري للرجال الأجيرين في البلدات البدويّة في النقب في عام 2017: 7،770 شيكلًا، ارتفاع ضئيل مقداره 1،5% تقريبًا بالمقارنة مع عام 2016، في مقابل متوسّط الأجور لوظيفة الأجير في دولة إسرائيل الذي بلغ 12،598 شيكلًا، والذي ارتفع بحوالي 1،2% منذ عام 2016. يشكّل متوسّط الأجور لوظيفة الأجير لدى شريحة الرجال في البلدات البدويَّة في النقب 61،1% من متوسّط الأجور لوظيفة الرجل الأجير في إسرائيل.

حالة العمل والتشغيل في أوساط النساء

يشكّل عدد النساء العاملات 32،8% من مجموع السكّان، وذلك خلافًا للمعطيات في المجتمع الإسرائيليّ حيث تشكّل النساء العاملات 49،1% من مجموع العاملين. نشير هنا إلى أنّ نسبة النساء المنخرطات في العمل في مدينة رهط بلغت 41،0% من مجموع العاملين، في حين تنخفض نسبة النساء العاملات إلى 33،0% في البلدات وتنخفض أكثر في القرى.

مصادر المعطيات

مؤسّسة التأمين الوطني، الأجور والدخل من العمل حسب البلدة والمتغيّرات الاقتصاديَّة المختلفة منذ 2016 حتّى تشرين الثاني 2018

سلطة التشغيل، معلومات حسب البلدة والمجلس الإقليميّ، أيّار 2019

تعريفات

باحث عن عمل

أحد سكّان إسرائيل الذي كان لديه واحدًا ممّا يلي خلال الشهر على الأقلّ: المثول في سلطة التشغيل في مكان سكناه مرّة واحدة في الشهر على الأقلّ في الشهر الذي بلّغ عنه (لدى الموظّف أو التبليغ البيومتري)، حالة استحقاق من دون المثول (على سبيل المثال: إضراب، حِداد وما شابه ذلك)، أو المثول المتواصل من الشهر السابق، وهذا سواء قدّم طلبًا للمخصّصات من عدمه.

مؤشّر اللامساواة (جيني)

يقيس مؤشّر جيني اللامساواة توزيع الدخل وتتراوح قيمته من 0 إلى 1. الصفر (0) يعني المساواة التامّة و-1 يعني اللامساواة المطلقة. يتيح مؤشّر جيني تقييم فجوات الدخل بين المجموعات المختلفة لدى السكّان، ويتمّ حسابه من خلال تصنيف السكّان المعنيين وفقًا لدخل الأفراد حسب متوسّط الأجر للشهر في العام.

نسبة البطالة في البلدات البدويَّة

النسبة بين "عدد الباحثين عن العمل" وعدد الأشخاص في "القوى العاملة". في حين إنّ "القوى العاملة" تعرّف على أنّها الجمع بين عدد الباحثين عن عمل مع عدد العاملين. تتبع سلطة التشغيل ودائرة الإحصاء المركزيّة هذه الصيغة لغرض حساب نسبة البطالة القوميّة، وهي شبيهة بالصيغة المألوفة في العالم. هناك فرق بين طريقة دائرة الإحصاء المركزيَّة وطريقة الحساب التي تتبعها سلطة التشغيل: ففي الوقت الذي تعتمد فيه دائرة الإحصاء المركزيَّة على معطيات استطلاع القوى البشريَّة فحسب، التي لا تسمح بإجراء التقييم لصالح بمستويات أكثر دقّة، للبلدة، تعتمد سلطة التشغيل على معطيات إداريَّة تجمع بشكل منتظم من سلطات التشغيل.