مسؤولية اجتماعية , صدق ومساواه لكل المجتمعات داخل المجتمع الاسرائيلي
من الماضي وحتى اليوم تعهدت جامعة بن غوريون في النقب في العمل لصنع قيم مهمة ذات مسؤولية اجتماعية , صدق, مساواة , وتعهد واهتمام لكل المجموعات في المجتمع الاسرائيلي وفي النقب خاصة.
في هذه الاوقات نسمع اصوات تحاول تهديد هذه القيم الاساسية المهمة , وهنا توضح جامعة بن غوريون بشكل واضح:
انها سوف تكمل مسيرتها في انجاح المسؤولية الاجتماعية من خلال تجربتها وتفوقها داخل جميع طبقات المجتمع. واتاحة الشعور بالانتماء لكل من يطرق ابواب جامعة بن غوريون دون أي فرق بين دين, جنس , انتماء عرقي او سياسي.
وانجاح فكرة ساحة اسرائيلية مشتركة التي تساهم في حياة مشتركة , والحفاظ على الهوية لكل فئة ومجموعة. واتاحة لقاء بين جميع الفئات في المجتمع الذي يساهم في تقريب القلوب والعلاقات بين جميع فئات المجتمع . وكل هذا بإتاحة فرصة للحرية الاكاديمية , وحرية التعبير عن الراي والاحترام المتبادل.
تعتبر جامعة بن غوريون في النقب من بين الجامعات والمعاهد الرائدة في مجال البحوث والدراسات العلمية على الصعيد المحلي والعالمي.
يدرس حوالي 20,000 طالب في جامعة بن غوريون في النقب ويعمل حوالي 4,000 عضو هيئة تدريس في كليات الهندسة، العلوم الطبية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية والإنسانية على اسم "بينحس سبير"، الإدارة على اسم "جيلفورد جلايزر", الطب على اسم "جويس واروفينج جولدمن"، مدرسة الدراسات العليا للبحوث المتقدمة على اسم "كرايتمن" والمدرسة العالمية للعلوم الصحراوية على اسم "البرت كاتس".
يبلغ عدد خريجي جامعة بن غوريون في النقب حوالي 135,000 خريج. يشغل معظمهم مناصب هامة في مجالات البحث والتطوير، الصناعة، الاقتصاد، الطب، التربية وغيرها.
توجد في الجامعة معاهد بحوث قومية متعددة المجالات مثل المعهد القومي للتكنولوجيا الحيوية في النقب، المعهد القومي للطاقة الشمسية، معهد اليزا كاتس للعلوم والتكنولوجيا في المجال النانومتري، المعهد للعلوم الصحراوية على اسم يعكوب بلاوشتاين، معهد بن غوريون للدراسات الإسرائيلية الصهيونية وارث بن غوريون ومعهد الدراسات الأدبية والثقافة اليهودية الإسرائيلية.
تتكون الجامعة من ثلاثة احرام جامعية: الحرم الجامعي في مدينة بئر السبع على اسم عائلة ماركوس والذي تبلغ مساحته 250 دونم، منها 170 ألف متر مربع مبنية، الحرم الجامعي للأبحاث في منطقة سدي بوكر والحرم الجامعي في مدينة ايلات والذي تبلغ مساحته 50 دونم.
الأبحاث التطبيقية المتقدمة المواكبة لتطور التكنولوجيا والعلوم:
في الجامعة هنالك أكثر من 800 عضو هيئة تدريس بدرجة عالية وما يقارب 1100 عضو بدرجة وظيفية اقل يعملون مع طلابهم في مختبرات متقدمة ومتطورة في إطار أكثر من 60 مركز بحث متعدد التخصصات. بالإضافة الى النجاحات والإنجازات في البحوث والدراسات تقوم جامعة بن غوريون في النقب بتسليط الضوء على الدراسات التطبيقية حيث ان الابتكارات والاختراعات العلمية والتكنولوجية بغية جذب العديد من المؤسسات والشركات الصناعية المختلفة حول العالم وذلك بواسطة شركة التسويق التابعة للجامعة "ب ج نيقيب" والمسؤولة أيضا عن براءات الاختراع الخاصة بالجامعة. تقوم الجامعة بتنفيذ مشاريع متعددة وتهتم بإنجاح الإنجازات العلمية كي تجذب شركاء ومستثمرين في المجال العلمي والتكنولوجيا والصناعة من جميع انحاء العالم.
هناك دراسات علمية مبتكرة ومتطورة في مجال الروبوتيكا; الوقود والطاقة; الهندسة البشرية; منظومة امن التهكير; تكنولوجيا النانو; الموارد المائية; علم البيئة; علم الوراثة البشرية ; علم الاوبئه; الخلايا الجذعية; دراسة مرض السكري; دراسة مرض السرطان; الادوية المتقدمة; التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الزراعية; تكنولوجيا المعلومات والاتصالات; تنقية ومعالجة المياه; مصادر الطاقة البديلة وغيرها الكثير.
الجامعة الخضراء:
تعتبر جامعة بن غوريون في النقب من رواد الدراسات البيئية المتطورة في إسرائيل وتعتبر نفسها مسؤولة عن توفير بيئة ذات جودة عالية. تسعى الجامعة الى تعزيز سياسة الحفاظ على البيئة في إطار برنامج "الجامعة الخضراء" ونتيجة لهذه الرؤية الخضراء تم تنصيفها في المرتبة 46 من بين الجامعات اللواتي تتبع سياسات مشابه على المستوى العالمي. تهدف هذه السياسة الى زيادة الوعي والتربية والفعاليات المختلفة فيما يتعلق بجودة البيئة، استخدام فعال للطاقة وتطوير البحث والدراسات التربوية والاجتماعية في هذا المجال.
مركز التكنولوجيا المتطورة "الهايتك":
تقوم جامعة بن غوريون في النقب بالاشتراك مع بلدية بئر السبع وشركة "جاب يام" وعدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والهايتك بإقامة مركز للتقنيات والتكنولوجيا في مدينة بئر السبع بجانب الحرم الجامعي "ماركوس" والذي تبلغ مساحته 77 دونم ويشمل مكاتب متقدمة للبحث والتطوير. بالإضافة الى ذلك مركز البحث والتطوير التابع لجيش الدفاع الإسرائيلي يبنى بالقرب من مركز التقنيات.
مبادرات في مجال الطاقة:
تسعى جامعة بن غوريون في النقب جاهدة الى تطوير البحوث والدراسات في مجال الطاقة المتجددة والخضراء والذي يشمل تشجيع التعاون من اجل تطوير العلوم التطبيقية وتوثيق العلاقات مع الشركات الصناعية المختلفة مما يجعل الجامعة من رواد الدراسات في هذا مجال، بحيث ان هنالك نخبة من أفضل الباحثين تعمل بهدف تطوير الدراسات في مجال الطاقة البديلة مثل مصادر الطاقة المتجددة، الطاقة الشمسية وغيرها. عدا ذلك تسعى الجامعة الى تطوير برنامج تعليمي للقب الأول والثاني في مجال الطاقة.
التفوق الأكاديمي والانساني:
بالإضافة الى كونها جامعة رائدة في البحوث والدراسات تعتبر جامعة بن غوريون في النقب بؤرة جذب للعديد من الطلاب والباحثين وذلك بسبب النهج التعددي والدمج بين التخصصات المختلفة. انجازات الباحثين الكثيرة في البحوث والدراسات المختلفة وإنجازات طلاب وخريجي الجامعة في مجالات عدة هي نتيجة للبنى التحتية المتطورة المعدة للبحث والتعليم الدقيق وللظروف والبيئة التعليمية الجيدة التي توفرها الجامعة للطلاب والباحثين، تسود الجامعة أجواء من المودة والرؤية الشابة المتطورة والمبتكرة لتشجيع الباحثين والطلاب على الابداع والابتكار.
تطوير النقب ومشاريع التداخل الاجتماعي:
تقوم جامعة بن غوريون في النقب بدور مركزي وهام في تطوير المجتمع، الصناعة، التعليم والزراعة في النقب.
يشارك حوالي أكثر من 6,000 طالب في مشاريع اجتماعية وتربوية سنوية لمجموعات عرقية مختلفة في مدينة بئر السبع وضواحيها. في حارات مدينة بئر السبع هنالك حوالي أكثر من 80 "شقة مفتوحة" يسكنها الطلاب في إطار مشاريع التداخل الاجتماعي.
في السنوات العشر الأخيرة تضاعف عدد الطلاب المنتسبين للجامعة بنسبة 100%، كما انه جامعة بن غوريون في النقب تتصدر راس قائمة الجامعات المفضلة لدى الطلاب في احصائيات كثيره. علاوة على ذلك تحظى الجامعة بمكان مرموق بين الجامعات العالمية.